الاثنين، 2 سبتمبر 2013

المنهج التجريبى



الفهرس
م
الموضوع
رقم الصفحة
1
تمهــــــــــــــيد

2
تاريخ المذهب التجريبي

3
تعريف المنهج التجريبي

4
بعض المصطلحات المستخدمة فى المنهج التجريبي

5
استخدامات المنهج التجريبى

6
خطوات البحث التجريبى

7
خطوات المنهج التجريبي

8
أولا - الملاحظة

9
ثانيا - الفـروض

10
ثالثا - التجريب أو تحقيق الفروض

11
التصميم التجريبى

12
متطلبات التصميم الجيد للتجربة

13
مميزات المنهج التجريبى

14
عيوب المنهج التجريبي

15
المراجع










تمــهــيد
يعتبر المذهب التجريبى من أفضل مذاهب البحث العلمى لان هذا المذهب يعتمد بالأساس على التجربة العلمية القائمة على قواعد المنهج العلمي، مما يتيح فرصة عملية لاختبار الاستنتاجات للتأكد من تطابقها مع الحقائق الموضوعية الأمر الذي يقدم أسس لوضع القوانين عن طريق هذه التجارب. و تحولت التجربة والملاحظة إلى منهج علمي جرى في نهاية العصور الوسطى.
إذن يمكننا القول إن أكثر مناهج البحث أهمية بالنسبة للإنسان هو المذهب التجريبى لان هذا المذهب ساعده على التطور وبناء حضارته عن طريق الملاحظة والتجريب والوصول إلى النتائج الصحيحة ومعرفة الطرق السلمية للتعامل مع الظواهر وتفسيرها.
ومما لاشك فيه إن هذا المذهب في البحث العلمى مر بمراحل عديدة من التطور شأنه شأن الحضارة الإنسانية فبينما كان الإنسان الأول يقوم باستخدام هذا المذهب دون أن يشعر أصبح هذا المدهب الآن مكتمل الصور ويتم استخدامه بطريقة تعتمد في الأساس على القواعد العلمية. وتتضح قيمة المذهب التجريبى قى العلوم البحتة والتطبيقية.








تاريخ المذهب التجريبي ( 1 )
منذ ظهور الإنسان تميز بسعيه لمعرفة الطبيعة التي وجد نفسه فيها، وأصبح من السمات الإنسانية التجريب واختبار المواد لمعرفة الصالح والمناسب له ولو أخذنا مثالاً على ذلك إن الإنسان المبكر استخدم حجر الصوان لقدح الشرر وتوليد النار منه ولابد إن الوصول لهذه النتيجة سبقتها خبرات متراكمة من ملاحظات على أنواع من الأحجار أدت إلى استنتاج وجود الخاصية في حجر الصوان دون باقى أنواع الحجر. لقد استخدم الملاحظة والخبرة المتراكمة للاستنتاج من مرحلة مبكرة في تاريخ الإنسانية. ويسمى أيضا مذهب الملاحظة الخارجية والتجربة.
مراحل المذهب التجريبي ( 1 )
1 - اليونانيين والمنهج التجريبي
لاشك أن ظهور المنهج التجريبي وتثبيت أركانه كان عسيرا، إذ استمر يحاول الظهور منذ عهد سقراط بل ومن قبله، إذ إن فلسفة اليونان كثيرا ما كانت تشمل أجزاءً نعدها اليوم منتمية إلى مجال العلم التجريبي كالنظريات الخاصة بأصل الكون أو بطبيعة المادة ومن هذا القبيل كان مذاهب التجريبيين اليونانيين التي نجدها في الفترة السابقة لسقراط وكذلك في الفترة المتأخرة للفلسفة اليونانية.
ولقد كان أبرز هؤلاء الفلاسفة هو ديمقريطس (Democritus) وهو معاصر لـ سقراط، يعد أول من طرأت على ذهنه الفكرة القائلة، إن الطبيعة تتألف من ذرات، ومن هنا أصبح يحتل مكانةً في تاريخ العلم فضلًا عن تاريخ الفلسفة ويمكن أن يعد ديمقراطيس من بين الفلاسفة اليونانيين الذين كانوا يعتقدون أن المعرفة لا بد إن تكون يقينية أو مجربه على نحو مطلق.
وقد أدرك كارنيدس (Carneddes) في القرن التاسع قبل الميلاد أن الاستنباط لا يمكنه تقديم مثل هذه المعرفة، لأنه لا يقتصر على استخلاص نتائج من مقدمات معطاة ولا يستطيع إثبات صحة المقدمات كما أدرك أنه لا ضرورة للمعرفة المطلقة، وقد استمر الاتجاه إلى التجربة عن طريق الشك في المعلومات العقلية المجردة في القرون التالية. وكلما قامت حضارة ارتفعت أسهم الحركة التجريبية ولكن ظل الاتجاه العام في الفكر هو الاتجاه العقلي.
أما التجربة فقد كانت من خصائص أصحاب الحرف والصناعات وفي بعض الأوقات الأطباء وقد كان سكستس ايرامبيريكوس (Sextus Erampiricus) في حوالي العام 150 م رائداً لمدرسة الأطباء التجريبيين الذي ظهر منها أبو الطب ابقراط الذي اثر في مسيرة المنهج التجريبي ولقد تأثر به سقراط كثيرا ولا ننسى تجربته الرائدة عندما قام بكسر بيض الدجاج في مراحل مختلفة لمعرفة مراحل تطور الجنين.
2_المسلمين والمنهج التجريبي
عندما انبثقت الحضارة الإسلامية وجاءت معها بروح علمية جديدة واستخدم العلم كأداة لتطوير الحياة نشطت الحركة التجريبية وظهر في علماء المسلمين كثيرون ممن اعتمدوا التجربة منهجاً أساسياً في المعرفة وأبرزهم كان جابر بن حيان في القرن الثاني للهجرة. كذلك كان الحسن بن الهيثم اشتهر في الغرب بمؤلفاته في حقل البصريات إلا أن فترة اضمحلال الحضارة الإسلامية رافقه ضعف في حركة التجربة وانعطاف جدي إلى المناهج العقلية. وفي الغرب شهدت الفترة هذه جموداً حضارياً أنعكس بالطبع على المدرسة التجريبية حيث كانت الفلسفة في القرون الوسطى (اسم يطلق على هذه الفترة بالذات) من اختصاص رجال اللاهوت الذين حصروا أنفسهم على المنهج المدرسي وأضفوا عليه طابعاً دينياً وأبعدوا المنهج التجريبي بالطبع عن واقع الحياة.
3_الغرب والمنهج التجريبي
في وسط الظلمات المحيطة بالعصور الوسطى ظهر بصيص نور في وسط ظلام الجهل الدامس متمثلاً في فلاسفة من أمثال: روجر بيكونBacon Roger  (1213-1294)م الذي كان شديد الاهتمام بالمنهج التجرييى وله تأملاته في خطواته ومبادئه المنطقية وكان روجر بيكون على معرفة كاملة بكثير من المجالات المتنوعة ابتداء من معرفته بالبارود وتركيبته الكيميائية حتى تصوره وعلى نحو سابق لعصره بالغواصات والسفن التي تسير بالمحركات الآلية حيث كان من الذين نقلوا روح التجربة العلمية من بلاد المسلمين إلى الغرب. وبظهور العلم الحديث في حوالي عام 1600 بدأ المذهب التجريبي يتخذ شكل نظرية فلسفية إيجابية قائمة على أسس متينة يمكن أن تدخل في منافسة ناجحة مع المذهب العقلي. كما في مذاهب فرانسيس بيكون (1561 -1626) م وهو فيلسوف إنجليزي أول من حاول إقامة منهج علمي جديد يرتكز إلى الفهم المادي للطبيعة وظواهرها, وهو مؤسس المادية الجديدة والعلم التجريبي وواضع أسس الاستقراء العلمي، فالغرض من التعلم عنده هو زيادة سيطرة الإنسان على الطبيعة وهذا لا يمكن تحقيقه إلاَ عن طريق التعليم الذي يكشف العلل الخفية للأشياء. دعا أيضا إلى النزعة الشكيه فيما يتعلق بكل علم سابق بحيث يجب أن تكون هذه النزعة الخطوة الأولى نحو الإصلاح وتطهير العقل من المفاهيم المسبقة والأوهام التي تهدد العقل بشكل مستمر
و جون لوك (1632 -1704)م وآخرين من الذين أسهموا في بناء المنهج التجريبي الحديث. إن ذلك كان جانبا واحدا فقط من جوانب المنهج التجريبي. وهو الجانب النظري منه فقط، وهناك جانب آخر للمنهج التجريبي هو الجانب العملي منه وهو ذلك الجانب الذي يعتمد على صنع ظاهرة من ظواهر الحياة ثم ملاحظتها ودراسة أسبابها وميزاتها وطرق التحكم فيها. ويفترق هذا الجانب عن ذاك في أمرين:
أ_ إن صنع الظاهرة يخضع لشروط الباحث نفسه ويستطيع بذلك إبعاد كافة الملابسات التي قد تشوش الرؤية وتعوق دون فهم حقيقة الظاهرة والعوامل الأساسية المؤثرة في ظهورها بينما ملاحظة ظاهرة طبيعية لا تخضع لشروط الباحث وتتداخل فيها عوامل عديدة يصعب تمييز العامل الحاسم من بينها.
ب_ إن التجربة النظرية هي حصيلة العلوم النظرية التي لا تحتاج إلى جهد إضافي بينما التجربة العملية هي نوع من القيام بعمل تغيير في الحياة ويحتاج إلى جهد والى إيجاد شروط صعبة في الحياة
ولذلك استطاع علماء اليونان اكتشاف أهمية المنهج التجريبي نظريا بينما لم يقدروا على إجراء أبسط التجارب العملية التي لو أنهم جربوها لكانوا اكتشفوا حقائق كثيرة، فمثلاً : الفكرة القائلة أن الشمس والأرض والكواكب تتحرك حولنا لم تكن مجهولة لليونانيين، فقد اقترح أرسطوفوس الساموسي (Aristarchus of Samos) بصواب فكرة النظام المتمركز حول الشمس في حوالي عام 200 ق.م ولكنه لم يتمكن من إقناع معاصريه بصواب رأيه ولم يكن في استطاعة الفلكيين اليونانيين أن يأخذوا برأي أرسطوفوس لأن علم الميكانيكا كان في ذلك الحين في حالة تأخر مثال ذلك إن بطليموس اعترض على أرسطوفوس بالقول: أن الأرض ينبغي إن تكون ساكنة لأنها لو لم تكن كذلك لما سقط الحجر الذي يقع على الأرض في خط رأسي ولظلت الطيور في الهواء مختلفة عن الأرض المتحركة وهبطت إلى جزء مختلف من سطح الأرض ولم تجر تجريه إثبات خطأ حجة بطليموس إلا في القرن السابع عشر، عندما أجرى الأب جاسندي (Gassendi) وهو عالم وفيلسوف فرنسي كان معاصرا لـ ديكارت وخصما له، أجرى تجربة على سفينة متحركة فأسقط حجرا من قمة الصاري ورأى انه وصل إلى أسفل الصاري تماما. ولو كانت ميكانيكا بطليموس صحيحة لوجب إن يتخلف الحجر عن حركة السفينة وان يصل إلى سطح السفينة عندما يقع في اتجاه مؤخرتها.
وهكذا أيد جاسندي قانون جاليلو الذي اكتشف قبل ذلك بوقت قصير، والذي يقول: إن الحجر الهابط يحمل في ذاته حركة السفينة ويحتفظ بها وهو يسقط. فلماذا لم يقتنع بطليموس بتجربة جاسندي ؟؟ ذلك لأن فكرة التجربة العلمية متميزة من ناحية القياس والملاحظة المجردة، وهي لم تكن مألوفة لليونانيين .
وهكذا عرفنا أن هذه التجربة البسيطة لو أجراها العلماء اليونانيون لكان علم الفلك الحديث قد تقدم أربعة آلاف سنة. إن ذات التجربة التي قام بها جاليلو كان بالإمكان أن يقوم بها بطليموس لو أنه لم يكتف بمجرد ملاحظة الظواهر الكونية وصياغة النظريات العامة. إلا أن الذي حدث فعلاً كان مختلفاً عما يتمناه الإنسان اليوم وهو أن البشرية بلغت مرحلتها المتقدمة من العلم منذ القرن الخامس عشر حيث دخل في الأوساط العلمية وليد جديد ألا وهو العلم التجريبي العملي.
حيث كان جاليلو (1564-1641) م أول من وجه التلسكوب الذي اخترعه صانع عدسات هولندي إلى السماء، في إيطاليا. واخترع إيطالي آخر كان صديقا لـجاليلو، هو العالم توريشيلي (Torricelli) حيث اخترع البارومتر، وأثبت أن للهواء ضغطاً يقل بازدياد الارتفاع. وفي ألمانيا اخترع جوريكة (Guericke) مضخة الهواء، وأوضح أمام الجمهور الذي عقدت الدهشة لسانه، قوة الضغط الجوي، بأن جمع بين نصفي كرة فارغةً من الهواء لم تستطع مجموعة من الخيول أن تفصل أحدهما عن الآخر.
واكتشف هارفي (Hervey) الدورة الدموية، ووضع بويل القانون الذي يعرف باسمه والخاص بالعلاقة بين ضغط الغاز وحجمه.
وهكذا توالت الاكتشافات، لتفتح نافذة جديدة على عالم المجهول، هي نافذة التجربة العملية.

تعريف المنهج التجريبي ( 4 )
هو المنهج الذي يتمثل فيه معالم الطريقة العلمية بصورة جلية واضحة  , فهو يبدأ بملاحظة ويتلوها بوضع الفروض ويتبعها بتحقيق الفرض بواسطة التجربة ثم يصل عن طريق هذه الخطوات إلى معرفة القوانين التي تكشف عن العلاقات القائمة بين الظواهر

بعض المصطلحات المستخدمة فى المنهج التجريبي ( 6 )
هناك العديد من المفاهيم والمصطلحات المستخدمة فى البحوث التجريبية ونذكر منها:
1-    المتغير المستقل:
هو المتغير التجريبي- المتغير المراد معرفة تأثيره على الظاهرة (برنامج رياضي- تأثير اختبار معين).
2-    المتغير التابع:
هو المتغير الناتج من تأثير المتغير التجريبي أى من البرنامج المنفذ.
3-    المجموعة التجريبية:
هى مجموعة المفحوصين الذين يخضعون للمعالجة الجديدة أو المتغير التجريبي الذى قيد البحث والذى نريد معرفة أثره فى الوقت الذى تعطى فيه المجموعة الضابطة معالجة مختلفة أو المعالجة المعتادة as usual.
4-    المجموعة الضابطة:
ضرورية لضبط نتائج الدراسة وبهدف المقارنة لكى نرى إن كانت المعالجة الجديدة أكثر فعالية من الأسلوب المعتاد أو التقليدي أو لتحديد إن كان أحد الأساليب أكثر فعالية من غيره.
5-    المتغير المستقل (التجريبي):
هو المتغير الذى يتحكم فيه الباحث عن طريق تثبيت جميع المتغيرات ما عدا متغير واحد.
6-    المتغير التابع (المتغير المتأثر):
هو المتغير الذى يتغير المتغير المستقل أى هو العامل الذى يتبع العامل المستقل.
7-    المجموعة التجريبية:
هى العينة التى يستخدم معها المتغير التجريبي (المستقل).
8-    المجموعة الضابطة:
هى العينة التى لا يجرى عليها أى تغير تجريبي.
9-    التجارب الضابطة:
تتلخص التجربة الضابطة فى استخدام مجموعتين من الأفراد يتشابهان فى جميع الظروف تقريبا ما عدا ظرفا أو متغيرا واحدا، ووجود هذا المتغير أو غيابه يمثل المتغير المستقل (التجريبي) فى هذه التجربة.

استخدامات المنهج التجريبى ( 6 )
1)      في العلوم الطبيعة والسلوكية
2)      العلوم النفسية
3)      العلوم التربوية
4)      الرياضية

خطوات البحث التجريبى ( 3 )
1- التعرف على المشكلة وتحديدها.
2- صياغة الفروض واستنباط نتائجها.
3- وضع تصميم تجريبى يتضمن جميع النتائج وشروطها وعلاقتها ويستلزم ذلك:
- إختيار عينة من المفحوصين لتمثيل مجتمعاً معيناً.
- تصنيف المفحوصين إلى مجموعات.
- التعرف على العوامل غير التجريبية ( المتغيرات الداخلية وضبطها ).
- إجراء إختبارات إستطلاعية لإكمال نواحى القصور فى الوسائل.
- تحديد مكان إجراء التجربة ووقت إجرائها والمدة التى تستغرقها إجراء التجربة.
4- تنظيم البيانات الخام وإختصارها بطريقة تؤدى إلى أفضل الطرق للتعبير عن هذه النتائج.
5- تطبيق الطرق الإحصائية المختلفة وإختبارات الدلالة المناسبة لتحديد مدى الثقة فى نتائج البحث.
خطوات المنهج التجريبي ( 1 )
أولا – الملاحظة
أول مراحل المنهج التجريبي هي الملاحظة لواقعة معينة, هذه الواقعة متكررة بنفس الأسلوب وبنفس الشكل بحيث تمثل ظاهرة وهذه الظاهرة أم إن تكون ايجابية أو سلبية.
وإذا كانت الظاهرة ايجابية :- فنقوم بدراسة هذه الظاهرة وملاحظتها ونقوم بإجراء التجارب حتى نعرف الأسباب التي تقف وراءها ومن ثم ندعم هذه الأسباب التي تقف وراءها حتى تستمر الظاهرة في الاتجاه الصحيح وتزدهر وتتطور وتنمو.
إما إذا كانت الظاهرة سلبية :-  فإننا ندرسها ونقيم التجارب عليها حتى يتسنى لنا معرفة أماكن القصور والضعف ومن ثم نعالج هذا القصور والضعف في هذه الظاهرة حتى نتمكن من تلفي الإضرار الناتجة عنها.
ويعرف د.محمود قاسم الملاحظة بأنها ((المشاهدة الدقيقة لظاهرة مع الاستعانة بأساليب البحث والدراسة، التي تتلاءم مع طبيعة هذه الظاهرة))، وهو يرى إن الملاحظة تهدف إلى الكشف عن بعض الحقائق التي يمكن استخدامها لاستنباط معرفة جديدة . وهكذا نجد إن الاستقراء العلمى يبدأ بملاحظة الظواهر على النحو الذي تبدو علية بصفة طبيعية.
إما التجربة : فهي ملاحظة الظاهرة بعد تعديلها كثيرا أو قليلا عن طريق بعض الظروف المصطنعة فان الباحث في حالة الملاحظة يرقب الظاهرة التي يدرسها دون أن يحدث فيها تغييرا أو إن يعدل الظروف التي تجرى فيها إما في حالة التجربة فانه يوجد ظروف مصطنعة وتهيئ له دراسة الظاهرة على النحو الذي يريده. وهناك صلة بين الملاحظة والتجربة فهما تعبران عن مرحلتين في البحث التجريبي ولكنهما متداخلتان من الواجهة العملية فالباحث يلاحظ تم يجرب ثم يلاحظ نتائج تجربته.
ويقسم الدكتور محمود قاسم التجارب إلى 3 أنواع:
1-التجربة المرتجلة:-
ويطلق هذا المصطلح على تدخل في ظروف الظواهر لا للتأكد من صدق فكرة علمية بل لمجرد رؤية ما يترتب على هذا التدخل من آثار ويلجأ الباحث إلى هذا النوع في المرحلة الأولى من مراحل المنهج التجريبى والتجربة هنا ملاحظة يثيرها الباحث لكى يعثر على أحد الفروض وهي نافعة للعلوم التي مازلت في مراحلها الأولى.
2-التجربة الحقيقية أو العلمية:-
ويطلق هذا الاسم على كل تدخل يلجأ إليه الباحث في المرحلة الأخيرة من المنهج الاستقرائي أي عندما يريد التحقق من صدق الفروض التي يضعها بناءً على ما توحي إليه الملاحظة أو التجربة.
3-التجربة غير المباشرة:-
وهي التجربة التي تمد بها الطبيعة دون تحكم من جانب الباحث وهي لا تقل أهمية عن التجارب التي يتحكم فيها الباحث نفسه
سمات الملاحظة
لابد إن تكون الملاحظة خالية من الهوى أي من الضروري التزام النزاهة والحيادية وعدم إقحام الميول الشخصية فيها فلابد إن نلاحظ ونجرب بغرض الدراسة في مكتبة معينة لغرض ما يقصده الباحث. كما يجب أن تكون الملاحظة متكاملة أي لابد إن يقوم الباحث بملاحظة كل العوامل التي قد يكون لها اثر في أحداث الظاهرة. كذلك من الضرورى إن تكون الملاحظة أو التجربة دقيقة أي لابد إن يحدد الباحث الظاهرة التي يدرسها ويطبقها ويعين زمانها ومكانها ويستعمل في قياسها أدوات دقيقة ومحكمة. وكذلك لابد للباحث إن يتوثق من سلامة أي أداة أو وسيلة قبل استخدامها
ثانيا - الفـروض
الفروض هي التوقعات والتخمينات للأسباب التي تكمن خلف الظاهرة والعوامل التي أدت إلى بروزها وظهورها بهذا الشكل ، ويعتبر الفرض نظرية لم تثبت صحتها بعد أو هي نظرية رهن التحقيق أو هو التفسير المؤقت الذي يضعه الباحث للتكهن بالقانون أو القوانين التي تحكم سير الظاهرة. ولذلك تكون المرحلة التالية بعد ملاحظة الظاهرة التي تنزع إلى التكرار هي تخمين الأسباب التي تؤدى إلى ظهور الظاهرة , وللفروض أهمية كبيرة للوصول إلى حقائق الأمور ومعرفة الأسباب الحقيقة لها ويحب التأكيد على أن كل تجربة لا تساعد على وضع أحد الفروض تعتبرا تجربة عقيمة، إذ انه لا يمكن أن يكون أي علم لو أن العالم اقتصر على ملاحظة الظواهر وجمع المعلومات عنها دون أن يحاول التوصل إلى أسبابها التي توضح الظاهرة. وبالرغم من الأهمية القصوى للفروض فإن بعض العلماء يحاربون مبدأ فرض الفروض لأنها تبعد الباحث عن الحقائق الخارجية فهي تعتمد على تخيل العلاقات بين الظواهر كما أنها تدعو إلى تحيز الباحث ناحية الفروض التي يضعها مع إهمال بقية الفروض المحتملة , ولكن لاشك إن للفروض أهمية قصوى في البحث فهي توجه الباحث إلى نوع الحقائق التي يبحث عنها بدلاً من تشتت جهده دون غرض محدد , كما أنها تساعد على الكشف عن العلاقات الثنائية بين الظواهر ويقول كلود برنار الذي يبين أهمية الفرض ((إن الحدس عبارة عن الشعور الغامض الذي يعقب ملاحظة الظواهر ويدعو إلى نشأة فكرة عامة يحاول الباحث بها تأويل الظواهر قبل أن يستخدم التجارب وهذه الفكرة العامة (الفرض) هي لب المنهج التجريبي لأنها تثير التجارب والملاحظات وتحدد شروط القيام بها))
سمات الفروض العلمية
1- ينبغي إن تكون الفروض مستوحاة من الوقائع نفسها أي يحب إن تعتمد الفروض العلمية على الملاحظة والتجربة
2- ينبغى ألا يتعارض الفرض مع الحقائق التي قررها العلم بطريقة لا تقبل الشك
3- يجب أن يكون الفرض العلمى قابل للتحقيق التجريبي
4- يجب أن يكون الفرض كافياً لتفسير الظاهرة من جميع جوانبها
5- يجب أن يكون الفرض واضحاً في صياغته وان يصاغ بإيجاز
6- عدم التشبث بالفروض التي لا تثبت صلاحيتها
7- عدم التسرع في وضع الفروض لان العامل المؤثر هنا هو قيمة الفرض
8- يحب اختيار الفروض التي يمكن تفسيرها و أقربها إلى التحقيق تجريبيا واقلها كلفة
ثالثا - التجريب أو تحقيق الفروض
تعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل البحث فالفرض ليس له قيمة علمية مالم تثبت صحته موضوعا ويؤدي الفرض إلى إجراء التجارب والقيام بملاحظات جديدة للتأكد من صدقه والتأكد من صحته ولا يصح الفرض علمياً إلا بشرط إن يختبر بالرجوع إلى التجربة لإثبات صحته ويجب ملاحظة إن الفرض الذي لم يثبت صحته هو نتيجة مهمة جدا.
كيفية تحقيق الفروض
1- لابد إن تكون هناك قواعد عامة يسترشد بها الباحث للتأكيد على صحة الفروض التي يختبرها
2- ألا يختبر الباحث أكثر من فرض واحد (يفسر الظاهرة) في الوقت نفسه وألا ينتقل من فرض إلى آخر إلا إذا تأكد من خطأ الفرض الأول
3- إلا يقنع الباحث باختيار الأدلة الموجبة التي تؤيد الفرض لان دليلاً واحداً يتنافى مع الفرض كفيل بنقضه ولو أيدته مئات الشواهد
4- إلا يتحيز الباحث لفروضه بل يكون على استعداد تام لان يستبعد جميع الفروض التي لا تؤيدها نتائج التجارب والملاحظات العلمية
كيف يمكن التحقق من صحة الفرض
اهتم العلماء بوضع مناهج دقيقة للتثبت والتأكيد على صحة الفرض وكان أهم هذه المناهج ما وضعه(جون ستيورات مل) للتأكد من صحة الفروض والذي اعتمد في وضعها على الفيلسوف بيكون.
ويقسم ستيورات طرق التحقق من صحة الفروض إلى ثلاث طرق وهي :-
1 - طريقة الاتفاق
تقوم هذه الطريقة على أساس انه إذا وجدت حالات كثيرة متصفة بظاهرة معينة وكان هناك عنصر واحد ثابت في جميع الحالات في الوقت الذي تتغير قيه بقية العناصر، فإننا نستنتج إن هذا العنصر الثابت هو السبب في حدوث الظاهرة ومن الممكن إن نعبر عن هذه العلاقة بالصورة الرمزية التالية
الحالة الأولى أ ب ج ص
الحالة الثانية د ب ج ص
فنظراً لوجود العنصر (ج) في كل حالة تحدث فيها الظاهرة (ص) فإننا عندئذ نقول بأن العامل (ج) هو السبب في حدوث الظاهرة (ص)
سلبيات هذه الطريقة:-
مما يؤخذ على هذه الطريقة في الإثبات انه ليس من الضرورى في كل حالة يوجد فيها العامل (ج) وتحدث الظاهرة (ص) إن يكون العامل (ج) سبباً حقيقاً فقد يكون وجوده من قبيل الصدفة دائما ومن المحتمل إن تكون النتيجة(ص)مسببة عن عامل آخر لم يتعرفه الباحث ومن المحتمل إن يكون العامل (ج) قد أحدث النتيجة (ص) بالاشتراك مع عامل لم يتعرف عليه الباحث، إذاً لا نستطيع أن نعزل في الواقع سبباً واحداً ونقول انه السبب المحدد بالفعل، وعلى هذا فإنه يبنغي ألا نثق كثيراً قى هذه الطريقة فلا نتخذ من مجرد الاتفاق دليلاً على وجود علامة سببية.
2 - طريقة الاختلاف
تقوم هذه الطريقة على أنه إذا اتفقت مجموعتان من الأحداث من كل الوجوه إلا أحدها فتغيرت النتيجة من مجرد اختلاف هذا الوجه الواحد، فإن ثمة صلة علية بين هذا الوجه والظاهرة الناتجة فإذا كانت لدينا مجموعة مكونة من عناصر مثل (ك ل م ن) تنتج ظاهرة ما، ومجموعة أخرى (ك ل م ه) ونتج عن ذلك اختلاف في النتيجة في حالة عن الأخرى فانه توجد بين (ن، ه) صلة العلية وهذه الطريقة شائعة الاستعمال في البحوث العلمية لأنها أكثر دقة من سابقتها فإذا جمع الباحث مجموعتين من الأشخاص وعرض المجموعة الأولى لعدد من العوامل فظهرت نتيجة معينة ثم حرم المجموعة الثانية من تأثير أحد العوامل فلم تظهر النتيجة في هذه الحالة, يمكن استنتاج إن العامل الذي أسقطه الباحث هو السبب في حدوث النتيجة الأولى وهذه الطريقة في الإثبات هي التي تقوم عليها فكرة المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة
سلبيات هذه الطريقة:-
من سلبيات هذه الطريقة انه كثيراً ما يصعب على الباحث تحديد جميع المتغيرات المؤثرة في الموقف الكلي قبل البدء في الدراسة وكذلك من الصعب وخاصة في البحوث المكتبية إيجاد مجموعتين متكافئتين في جميع العوامل وتختلفان عن بعضهما في عامل واحد لكثرة المتغيرات التي تؤثر في الموقف المكتبي.
3_طريقة التلازم في التغير
تقوم هذه الطريقة على أساس انه إذا وجدت سلسلتان من الظواهر فيها مقدمات ونتائج وكان التغير في المقدمات في كلتا السلسلتين ينتج عنه تغير في النتائج في كلتا السلسلتين كذلك وبنسبة معينة فلابد إن تكون هناك علاقة سببية بين المقدمات والنتائج ويمكن أن نعبر عن هذه العلاقة بالصورة الرمزية التالية:
الحالة الأولى أ ب ج1 ص1
الحالة الثانية أ ب ج2 ص2
إذاً يمكن القول بأن (ج)، (ص) مرتبطان بعلاقة سببية ولقياس علاقة الترابط يلجأ الباحث إلى حساب معامل الارتباط
ومن مميزات هذه الطريقة يمكن استخدامها في مجال أوسع من مجال طريقة الاختلاف كما أنها الطريقة الكمية الوحيدة بين الطرق التي حددها (ستيورات مل) وهي تمكن الباحث إن يحدد بطريقة كمية النسبة الموجودة بين السبب والنتيجة.
سلبيات هذه الطريقة:
1- من الممكن إن تكون العلاقة بين المتغيرات غير سببية
2- يجب تثبيت جميع العوامل في جميع الحالات التي يجمعها الباحث ماعدا متغير واحد

التصميم التجريبى ( 2 )
* أولاً : طرق المجموعة الواحدة:
يجري هذا النوع من التجارب على مجموعة واحدة من الأفراد، ويتلخص هذا التصميم في الشكل التالي:
1 2 3 4
اختبار قبلي إدخال المتغير المستقل اختبار بعدي حساب الفرق بين القياس القبلي و ألبعدي
وعلى الرغم من أنه لا يوجد (نظرياً على الأقل) ضبط أفضل من استخدام نفس المجموعة تحتوي هذه الطريقة على متغيرات لا يمكن ضبطها بسهولة، فمثلاً التلاميذ في الاختبار ألبعدي يصبحون أكبر سناً وأكثر نضجاً.
وقد ينتقل أثر خبرتهم بالقياس القبلي ليظهر في ألبعدي، وبالتالي يكون التأثير الذي تسفر عنه التجربة محصلة لتأثير القياس القبلي والمتغير المستقل.
* ثانياً : طرق المجموعات المتكافئة:
من أبسط هذه الطرق طريقة المجموعة التجريبية الواحدة والمجموعة الضابطة الواحدة، غير أن هناك تصميمات أخري قد يزيد فيها عدد المجموعات التجريبية عن واحدة، وقد يزيد عدد المجموعات الضابطة عن واحدة أيضاً.
وينبغي في كل الحالات أن يراعي الباحث تحقيق التكافؤ بين المجموعات المستخدمة، وهناك أساليب عدة لتحقيق هذا التكافؤ منها:
أ ـ الانتقاء العشوائي لأفراد المجموعات التجريبية والضابطة:
يؤدي أسلوب الاختيار العشوائي إلى تحقيق المساواة بين احتمالات الاختيار لكل فرد من أفراد المجتمع الأصل.
ب ـ التكافؤ المبني على أسس إحصائية:
يتم التكافؤ هنا على أساس متوسطات درجات المجموعات التجريبية والضابطة وانحرافاتها المعيارية للمتغيرات المؤثرة في المتغير التابع ما عدا المتغير المستقل.
ج ـ طريقة الأزواج المتماثلة:
تتطلب هذه الطريقة أن يُختار الأفراد على أساس أزواج بحيث تكون خصائص الفردين في كل زوج متماثلة في السن والذكاء وغيرها من المتغيرات المؤثرة في نتائج التجربة، ويُعيّن عشوائياً واحداً من كل زوج للمجموعة الضابطة ويوضع الفرد الآخر في المجموعة التجريبية.
ونذكر فيما يلي بعض أنواع التصميمات التجريبية التي تستخدم أكثر من مجموعة.
أولا - طريقة القياس القبلي لمجموعة ضابطة والقياس ألبعدي لمجموعة أخرى تجريبية متكافئة معها:
* يمكن تلخيص عناصر هذا التصميم فيما يلي :
المجموعة الثانية (التجريبية)              المجموعة الأولى (الضابطة)
1 ـ لا قياس قبلي                                     1 ـ قياس قبلي للمتغير التابع
2 ـ استخدام المتغير التجريبي             2 ـ لا استخدام
3 ـ قياس بعدي للمتغير التابع             3 ـ لا قياس بعدي
4 ـ اختبار دلالة الفرق بين متوسطي :
القياس القبلي للمتغير التابع                 القياس ألبعدي للمتغير التابع

ثانيا - طريقة القياس ألبعدي في كل من المجموعتين: التجريبية والضابطة:
* يمكن تلخيص عناصر هذا التصميم فيما يلي :
المجموعة الثانية (التجريبية)              المجموعة الأولى (الضابطة)
1 ـ يتم التكافؤ بينهما بالاختيار العشوائي
2 ـ استخدام المتغير المستقل              2 ـ التعرض للظروف العادية
3 ـ قياس بعدي للمتغير التابع             3 ـ قياس بعدي للمتغير التابع
4 ـ اختبار دلالة الفرق بين متوسطي:
القياس ألبعدي للمتغير التابع                القياس ألبعدي للمتغير التابع
في المجموعة الضابطة في المجموعة التجريبية
* من نقاط الضعف في التصميمين السابقين أنهما يفترضان أن المجموعتين متساويتين في جميع المتغيرات الأخرى غير المتغير المستقل، وقد لا يكون الأمر كذلك.
ثالثا - طريقة القياس القبلي والقياس ألبعدي لكل من المجموعتين: التجريبية والضابطة:
* يمكن أن نُلخص عناصر هذا التصميم فيما يلي:
المجموعة الثانية (التجريبية)              المجموعة الأولى (الضابطة)
1 ـ يتم التكافؤ بينهما بالاختيار العشوائي أو على أساس الأزواج المتكافئة
2 ـ اختبار قبلي                              2 ـ اختبار قبلي
3 ـ استخدام المتغير المستقل              3 ـ التعرض للظروف العادية
4 ـ اختبار بعدي للمتغير التابع             4 ـ اختبار بعدي للمتغير التابع
5 ـ حساب متوسط الزيادة وهو الفرق بين الاختبار القبلي و ألبعدي (م2 )
5 ـ حساب متوسط الزيادة وهو الفرق بين الاختبار القبلي و ألبعدي (م1 )
6 ـ اختبار دلالة الفرق بين (م1 ) و (م2)
وتوجد تصميمات تجريبية أخرى ضمن تصميم المجموعات المتكافئة، لكن نكتفي بهذا القدر منها.

متطلبات التصميم الجيد للتجربة ( 1 )
1- الاعتماد على أكثر من تجربة
2- استخدام أدوات جمع بيانات صحيحة وقوية التصميم
3- لابد من التحقق من كافة المتغيرات التي قد تؤثر على النتائج
4- اختيار الموضوعات التي تمثل المجتمع بطريقة جيدة
5- عدم تحيز القائم بالتجريب

مميزات المنهج التجريبى ( 1 )
1- يعتبر المنهج التجريبي بصفة عامة هو أكثر البحوث صلابة وصرامة
2- القدرة على دعم العلاقات السببية
3- التحكم في التأثيرات المتبادلة على المتغير التابع
-4- يعتب من أكثر المناهج دقة وانتشارا في العلوم الطبيعية

عيوب المنهج التجريبي ( 5 )
1. يجرى التجريب في العادة على عينة محدودة من الأفراد وبذلك يصعب تعميم نتائج التجربة إلا إذا كانت العينة ممثلة للمجتمع الأصلي تمثيلاً دقيقاً .
2. التجربة لا تزود الباحث بمعلومات جديدة إنما يثبت بواسطتها معلومات معينة ويتأكد من علاقات معينة .
3. دقة النتائج تعتمد على الأدوات التي يستخدمها الباحث
4. كذلك تتأثر دقة النتائج بمقدار دقة ضبط الباحث للعوامل المؤثرة علماً بصعوبة ضبط العوامل المؤثرة خاصة في مجال الدراسات الإنسانية .
5. تتم التجارب في معظمها في ظروف صناعية بعيدة عن الظروف الطبيعية ولا شك أن الأفراد الذين يشعرون بأنهم يخضعون للتجربة قد يميلون إلى تعديل بعض استجاباتهم لهذه التجربة .
6. يواجه استخدام التجريب في دراسة الظواهر الإنسانية صعوبات أخلاقية وفنية وإدارية متعددة .
7. إن شيوع واستخدام أسلوب تحليل النظم وانتشار مفهوم النظرة النظامية وجهت اهتمام الباحثين إلى أن العوامل والمتغيرات لا تؤثر على الظاهرة على انفراد بل تتفاعل هذه العوامل والمتغيرات وتترابط في علاقات شبكية بحيث يصعب عزل أثر عامل معين على
8. التجارب أغلبها مصطنعة ولا تعكس مواقف الحياة الحقيقية




المراجع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق